من منّا لا يحب الأصدقاء ؟ ومن منا لا يملك العشرات منهم ؟ ومن منا لا يضيق بالوحدة ؟ من منا لا يفضفض بمكنونات قلبه لصديقه المقرب يبثه همومه وظنونه وأفكارة ويظل أمامه كتابا مفتوح الصفحات وقد تصل الصراحة لدرجة أن ترفع الكلفة بينهما ومن هنا جاء مصطلح الصديق وقت الضيق ، ماأن تقع في مشكله حتى تهرع إليه ولسان حالك يقول ما خاب من استشار كل هذا جميل ولكن ما قولك في القول الذي يقول هناك ثلاث مستحيلات هي ( الغول والعنقاء والخل الوفي ) أعتقد إنه قول سيصيبك بالإغماء وعندما تفيق ستسأل كيف أعرف أو أتثبت من أن صديقي ليس صدوق ؟ وهاك الإجابة :
1/إذا طلب منك أن تجرب التدخين لقد أصبحت رجلا
2/إذا طلب منك تأخير وقت الصلاة
3/إذا قال لك لماذا تسأل عنك أمك وتتصل بك كثيرا هو إنت صغير ؟
4/ إذا استخدم ملاحقة أمك أو أبيك لك في السخرية بك أمام بقية الأصدقاء
5/إذا طلب منك ان تجرب شوية خمرة ما فيها شئ تجربة بس فهذه بداية الكارثة
6/إذا أعطاك حبة غريبة الشكل وقال إنها مهدئة أو لعلاج الصداع
7/إذا أخذك معه في جولة مريبة
8/إذا شاهدته يدخن شيئا لا يشبه السجار رائحة ولا شكلا
9/إذا كان تارك صلاة
10/ إذا كان متهربا من الدراسة
11/إذا كان يطارد البنات
12/إذا سمعته يتحدث عن عرض البنات فيقذفهن بأبشع الألفاظ أو يحمل صورا صورها غفلة لبنات
13/إذا رأيته يصور البنات بمبايله غفلة
عزيزي الشاب إن أراد الله لك أن ترى مثل تلك الممارسات الطائشة فأعلم بأن صديقك هذا ما هو إلا شيطان رجيم وإن الله تعالى أراد بك خيرا فكشفه لك فهذا هو قرين السوء الذي حزرنا من رسولنا الكريم ( إياك وقرين السوء فإنه به تعرف ) فلا ينطق (ص) عن الهوى بل هو وحي يوحى .
أعلموا أيها الأحباب بأنني لا أحب أن أنفركم من الأصدقاء ولكن الحذر واجب .